عمان - محمد الطوبل :

خيمت الأجواء الساخنة على دوري المحترفين لكرة القدم وارتفعت درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة لتعصف بالفرق وتسجل نتائج تقلبت معها الفرق وتغيرت فيها الأرقام مع ختام الأسبوع الثالث عشر.

الصدارة بقيت على حالها لكنها اهتزت بـ«ضربة شمس» من شباب العقبة الذي ترفع له القبعات بعد أن عرف كيف يتعامل مع قوة الوحدات بحنكة مدربه وانضباط لاعبيه وتأثير الأوراق البديلة، بل أن الفريق كان قريباً من طرق الشباك في أكثر من موقف.

صحيح أن الوحدات سجل مبكراً وصحيح حصل على فرص مباشرة للتسجيل لكنه بذات الوقت وقع أسيراً لحالة من عدم الاتزان النفسي تحت مسمى «الثقة الزائدة»، ليكون التعادل الايجابي ١/١ هو المحصلة... فارتفع رصيد الوحدات الى النقطة ٣٠ في حين وصل شباب العقبة إلى النقطة ١٨ في المركز الرابع.

الفيصلي بدوره واصل الضغط ومطاردة القمة من بوابة سحاب بهدف وحيد وارتقى إلى النقطة ٢٨ بفارق نقطتين عن الوحدات وهو فرض أسلوبه على اجواء المباراة بداية، لكن الأداء تباين مع مضي الوقت حيث بدا سحاب نداً قوياً وكان قريباً من التسجيل في كثير من الأحيان لو أسعفته خبرة اللاعبين، وهو في موقف جيد برصيد ١٧ نقطة لكن طموحه كبير في التقدم.

ومن الشمال اعاد الحسين سيناريو الذهاب مع الصريح بنتيجة ٢/٠ ليبقى على بعد ٤ نقاط من القمة برصيد 26 نقطة فيما الصريح بات يعاني بنقاطه العشر بالمركز الأخير.

الحسين بدا واإه يطبق تعليمات مدربه على اكمل وجه، فالانضباط كان واضحاً وحسن الانتشار وتوزيع الأدوار ظهر جلياً في الفريق في مؤشر على أطماع الفريق، أما الصريح فقد عابه التسرع وفقدان التركيز في أوقات مؤثرة ولم يقدم الكثير وظهرت معاناته في المنطقة الدفاعية.

الرمثا أسعد أنصاره ومحبيه بالعودة إلى سكة الانتصارات ورد الدين لشباب الأردن 1/0، في مباراة عنوانها «الشباب» في ظل ما يمتلكه الفريقان من مجموعة من الشباب بحاجة الى مزيد من الخبرات تقلبت المباراة على مدار الـ90 دقيقة وسط هبات نشطة ومبادرات من هنا وهناك مع الحرص الشديد الى إبعاد الخطر دائماً فتأخر الهدف لكنه بالنهاية منح الرمثا النقاط الكاملة ليصل بالرصيد إلى الرقم 14 بالمركز التاسع في حين مايزال شباب الأردن بـ 16 بالمركز السادس.

حال الرمثا انطبق على الجزيرة حيث استعاد الفريق نغمة الانتصار على أمل مواصلة المشوار بهمة عالية وذلك على حساب مغير السرحان الذي بدا وإنه بحاجة إلى جلسة مصارحة مع النفس وإعادة ترتيب الأوراق بصورة هادئة حيث أخذت أوضاع الفريق بالتراجع.

فوز الجزيرة منحه 3 نقاط هامة ليصل إلى النقطة 10 رغم مركزه قبل الأخير في الوقت الذي استقر فيه مغير السرحان بالمركز السابع بـ 16 نقطة.

وماذا عن السلط ومعان؟

المباراة كانت مفتوحة على مصرعيها وسط احتمالات واسعة وسجل خلالها للسلط عودته السريعة بعد التأخر بهدف قبل أن يحقق الفوز الثمين.

وبالمقابل فإن معان رغم تحقيقه الأسبقية إلا أن فترة من عدم الانضباط الدفاعي كلفته المباراة -إن جاز التعبير-، فبقي الفريق محتفظاً بنقاطه الـ13 بالمركز العاشر فيما السلط بالمركز الثامن برصيد 14 نقطة.

خلاصة

سجل خلال الأسبوع الثالث عشر 10 أهداف بمعدل 1.6 هدف بالمباراة الواحدة وهي نسبة ضعيفة.

صراع النقاط وفروق الأهداف بات واضحاً بين الفرق حيث يتساوى فريقين بالرصيد 16، وكذلك بالرصيد 14 وبالرصيد 10.

بات الدوري مقسوماً إلى طابقين، الأول يضم الوحدات والفيصلي والحسين وهم الذين تخطوا النقطة 25، أما الطابق الثاني فيضم 9 فرق لم تتعد حاجز الـ20 نقطة، بل أن الفارق بين الرابع والثاني عشر 8 نقاط فقط!

المحترفون لم يظهروا حتى الآن، ما يترك أكثر من علامة استفهام حول جدوى التعاقدات خاصة في الجانب الهجومي، وإن سجل لشباب العقبة فقط حضور محترفه كرستيان فيرجاس صاحب هدف التعادل في مرمى الوحدات.

مباريات الأسبوع الرابع عشر

الخميس 11/8

- الحسين + معان.

- مغير السرحان + السلط.

الجمعة 12/8

-سحاب + الوحدات.

-الصريح + الرمثا.

السبت 13/8

- شباب الأردن + الفيصلي.

- شباب العقبة + الجزيرة.

ــ الراي