التقت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان، برئاسة العين جمال الصرايرة، اليوم الأربعاء، رئيس اللجنة المالية في مجلس الأعيان الإندونيسي سودير مان، وأعضاء اللجنة.
وبحث اللقاء، سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين، وحضره مساعد رئيس مجلس الأعيان مفلح الرحيمي، إلى جانب عدد من رؤساء اللجان الدائمة في المجلس، فضلًا عن سفير الجمهورية الاندونيسية في عمان اندي رحميانتو.
وقدم العين الصرايرة، نبذة حوّل النظام السياسي الأردني، وسلط الضوء على مجلس الأمة، المكون من مجلس النواب المنتخب من الشعب والأعيان، الذي يجري تعيين أعضائه من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتًا إلى أن عدد أعضاء مجلس الأعيان لا يتجاوز نصف عدد أعضاء مجلس النواب، والمحدد بـ138 نائبًا، وفقًا لقانون الانتخاب 2022 .
وبخصوص آليات إعداد الموازنة العامة للبلاد، أوضح الصرايرة أن مؤسسات الدولة تشرع في تحديد احتياجاتها كخطوة أولى، ومن ثم يجري هندسة الموازنة العامة وقانون موازنة الوحدات الحكومية من قبل الحكومة، ويصبح أسمها في هذه المرحلة "مشروع قانون" قبل أن يصوت عليه مجلسا النواب والأعيان كلا على حدة ليصبح قانونا.
وتحدث العين الصرايرة حوّل أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وبحث سبل تصدير الأسمدة الأردنية إلى إندونيسيا ولا سيما في ظل الأزمة الغذائية الراهنة، إلى جانب العمل على رفع أعداد السياح الإندونيسيين إلى المملكة، التي يتوفر فيها أمكان سياحية تراثية وعلاجية ودينية.
بدوره تحدث رئيس اللجنة المالية الإندونيسية مان، حوّل دور مجلس الأعيان في بلاده، وهو مجلس منتخب من الشعب، ويستطيع تقدم الاقتراحات لحكومة بلاده، إلى جانب عقد الاجتماعات ومع مسؤولي الدولة، فضلًا عن اجراء زيارات لمختلف محافظات البلاد.
وأكد أن زيارة الوفد للمملكة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين، والدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام لتشمل مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي.
وتناول اللقاء أهمية الاستفادة من التجربة البرلمانية لكلا البلدين وتعزيز آليات التعاون، إلى جانب الاستثمار بالفرص الاقتصادية المتاحة في البدين الصديقين، ولا سيما في مجال السياحة الدينية.
--(بترا)