انطلقت، مساء اليوم السبت، فعاليات الأسبوع الدولي للكوتشنج، وجاهيا وعن بعد تحت عنوان "إعادة تخيل المستقبل"، والذي يستمر لخمسة أيام.

وتهدف فعاليات الأسبوع الدولي للكوتشنج الذي ينظمه فرع الاتحاد الدولي للكوتشنج في الأردن، وبرعاية شركة "أورنج" ومركز "إثراء" للتدريب، إلى زيادة الوعي بأهمية دور الكوتشنج و"الكوتش" المحترف في تطوير الأفراد والمؤسسات من خلال التطبيق والالتزام بمعايير وأسس عالمية في أداء وتنفيذ الجلسات المتخصصة.

و"الكوتشنج" هو حوار تفاعلي تعاوني، يهدف إلـى تحرير إمكانات الفرد الكامنة من أجل أداء وجودة حياتية أعلى، من خلال تدريب الأشخاص لتطوير قدراتهم وتحسين أدائهم.

وقالت رئيسة الفرع الأردني للاتحاد المهندسة ديمة بركات، إن الاتحاد يعرف بأنه علاقةُ شراكةٍ مع المستفيد في عمليةٍ تشحذ الفكرَ والإبداع لديه، وتُلهمه ليضاعف قدراته وإمكانياته الشخصية والمهنية.

وأضافت أن هذا الفرع يده التنفيذية جمعية المداربة وتطوير الذات "

لكوتشنج

، ويشارك في الفعالية خبراء في تطوير الأعمال في مجال الكوتشنج الذي هو من أهم المهارات التي يجب توفرها عند الإداريين، فهو حوار بين شخص وآخر أو بين مجموعة لتحقيق هدف أو حل مشكلة والمساعدة على إيجاد خطط او حلول وبدائل عدة، الى جانب المساعدة على التفكير والإبداع.

ويقوم الفرع من خلال أعضائه بدعم الاقتصاد الوطني من خلال العمل مع مختلف القطاعات من مؤسسات وشركات، إضافة إلى مشاريع دعم وتمكين المرأة والشباب.

يذكر أن الاتحاد الدولي للكوتشنج، هو أكبر منظمة في العالم تقود التطور العالمي لمهنة "الكوتشنج" الاحترافي وتعزز دوره كجزء لا يتجزأ من مجتمع مزدهر، ويضم حاليا أكثر من 41 ألف عضو في أكثر من 150 دولة وإقليما، يعملون لتعزيز الوعي بـ "الكوتشنج" ودعم نزاهة المهنة من خلال التعلم المستمر والتمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وذلك من خلال عمل 6 منظمات عائلية فريدة للاتحاد. كما يقوم الاتحاد بتمكين ممارسي مهنة "الكوتشنج" الاحترافي ومستفيدي "الكوتشنج" والعملاء والمؤسسات والشركات والمجتمعات والعالم أجمع من خلال الكوتشنج الاحترافي.

يشار إلى أنه يوجد 11 فرعا معتمدا للاتحاد الدولي للكوتشنج في منطقة الشرق الأوسط، تشمل أكثر من ألف عضو معتمد للاتحاد.

--(بترا)