الأخبار

الجمعية العربية لزراعة الكبد تعقد مؤتمرها الدولي الثامن

الجمعية العربية لزراعة الكبد تعقد مؤتمرها الدولي الثامن
أخبارنا :  

انطلقت اليوم الخميس أعمال المؤتمر الدولي الثامن للجمعية العربية لزراعة الكبد الذي افتتحه أمين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول مندوبا عن رئيس الوزراء بشر الخصاونة.
وقال أمين عام الوزارة في كلمة ألقاها بالنيابة عن رئيس الوزراء، إن المشاركة في هذه التظاهرة العلمية المميزة، يعد تبادلا حقيقيا للخبرات، وحافزا كبيرا للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالجراحة التخصصية في زراعة الكبد على وجه الخصوص، وبما يسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى ضمن أفضل المستويات، ويخدم الجهود الوطنية المبذولة لتشجيع السياحة العلاجية.
وأشار إلى أن الأردن حقق خلال السنوات الماضية، بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني العديد من الإنجازات المهمة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصحي، شهد خلالها تطورات ملحوظة في العديد من الاختصاصات الطبية، لافتا إلى أن التطور الحاصل في الجراحة التخصصية في زراعة الأعضاء ومنها زراعة الكبد كان من أبرزها.
وأضاف، إن الجراحين الأردنيين استطاعوا مواكبة آخر المستجدات في هذا المجال على مستوى العالم، حيث بدأ الأردن عام 2004 بإجراء أولى عمليات زراعة الكبد، وأجرى منذ ذلك التاريخ حوالي 300 عملية، وبنسب نجاح قاربت النسب العالمية.
وأكد الشبول أن وزارة الصحة أولت جُل اهتمامها لتنمية قدرات كوادرها الصحية في مجال زراعة الأعضاء، حيث قامت بإيفاد العديد من أطبائها من مختلف التخصصات والتمريض وفنيي الأشعة والمختبر خلال السنوات الماضية إلى بعض الدول المتميزة بزراعة الأعضاء لحضور العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال، حيث انعكس ذلك إيجابا على قدرة كوادر الوزارة في إجراء هذا النوع من العمليات الطبية.
بدوره، أكد رئيس الجمعية العربية الدكتور محمد القحطاني، أن الجمعية العربية واصلت إنجازاتها في مجال زراعة الكبد، منذ تأسيسها في عام 2006، متسلحة بالعلم والعمل، ما بوأها لتحتل دورا رائدا في مجال زراعة الكبد، إلى أن أصبحت تضاهي كبرى الجمعيات العالمية، لافتا إلى أن الجمعية تعد المنصة العلمية لتبادل الخبرات ومناقشة كل المستجدات العلمية والتحديات المتعلقة بزراعة الكبد في الوطن العربي.
من جهته، قال رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، الدكتور صائب حموده، إن منظومة العمل المشترك لتأسيس الجمعية العربية لزراعة الكبد بدأت منذ عام 2006 في القاهرة، وتضم اليوم 350 عضوا موزعين على 32 مركزا لزراعة الكبد في 12 دولة عربية.
وبين أن زراعة الكبد في العالم العربي بدأت في المملكة العربية السعودية عام 1990، وتوالت في الوطن العربي لتصل إلى قيام 21 دولة عربية بزراعة الكبد، لافتا إلى أن ما يجمعهم اليوم هو برنامج علمي يناقش آخر المستجدات في أدق وأصعب الجراحات وهي زراعة الكبد، ويحتوي على أكثر من 45 محاضرة علمية في هذا المجال، يقدمها عدد من الخبراء المختصين من مختلف دول العالم العربي والغربي.
وبين حموده، أن زراعة الكبد تطورت في العالم العربي، وأصبحت المراكز العربية من أهمها في العالم، ووصول نسبة زراعة الكبد من متبرعين أحياء إلى ما يقارب 20 بالمئة، مشيرا إلى أنه على الرغم من التقدم في مجال زراعة الكبد، إلا أن التحديات ما زالت موجود، خاصة في ما يتمثل في ثقافة التبرع من متبرعين متوفين، ما يحتاج نشر التوعية والتشجيع على هذه الثقافة.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك