عمان ــ ثمنت جمعية المستشفيات الخاصة ما تضمنته رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبناء الأردن وبناته بعيد ميلاده الستين، وتأكيد دعم جلالته للسياحة العلاجية وضرورة القيام بكل ما هو ممكن لتطوير القطاع الطبي، ليعود الأردن وجهة رئيسة للسياحة العلاجية في المنطقة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن "جلالة الملك أكد مجددا تلمسه لواقع حال القطاع الصحي في المملكة، وبخاصة قطاع المستشفيات الخاصة وما يواجهه من تحديات ومعوقات أثرت سلبا على مسيرة عمله، وعلى فرص الاستثمار فيه خاصة جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا، والتي تسببت بشكل كبير في الإضرار بمسيرة السياحة العلاجية ونمو القطاع الخاص في الأردن وتراجع العائدات التي كانت تحققها وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني والدخل القومي".
وأكد الحموري أهمية ما أبداه جلالة قائد الوطن من حرص على القطاع الصحي والسياحة العلاجية في المملكة، وهو ما يؤكد حقيقة أن السياحة العلاجية كانت ولا تزال موضع اهتمام جلالته وحرصه على الحفاظ على ما حققه القطاع الصحي الأردني من انجازات وأسهمت في جعل الأردن قبلة للسياحة العلاجية والمرضى الذين يفدون إلى المملكة من مختلف دول العالم لتلقي العلاج.
وأضاف أن رسالة الملك تؤكد ضرورة تضافر الجهود من كافة الجهات المعنية بالسياحة العلاجية وضرورة الحفاظ على الأردن كقبلة أولى للسياحة العلاجية في الإقليم، في ظل ما يشهده من منافسة قوية من قبل العديد من دول.
وبين أن جمعية المستشفيات الخاصة ملتزمة بمواصلة العمل من أجل استثمار تطور القطاع الصحي في المملكة والإمكانات والكفاءات الصحية المتوافرة لديه، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، كذلك من أجل الترويج للسياحة العلاجية والحفاظ على مكانة الأردن كأفضل مقصد للمرضى وعلى ما حققه من انجازات يشهد لها القاصي والداني.
ودعا الحموري إلى العمل على التوسع في تسويق الأردن كمقصد للسفر الصحي، استنادا إلى إعلان عمّان لتوسيع مظلة السفر الصحي ليشمل المحاور الثمانية، وهي السياحة العلاجية وسياحة طب الأسنان والسياحة الاستشفائية وسياحة المنتجعات وسياحة الرياضة وسياحة الأكل الصحي وسياحة التقاعد والسياحة المتاحة للجميع، لزيادة أعداد زوار المملكة لغايات علاجية واستشفائية، بما يوسع نطاق القطاعات المستفيدة من هذه الصناعة ويزيد من ايرادات الأردن من العملات الصعبة ويخلق المزيد من فرص العمل للأردنيين.
--(بترا)