الأخبار

د . حازم قشوع : في عيد ميلاد الملك القائد

د . حازم قشوع : في عيد ميلاد الملك القائد
أخبارنا :  

د . حازم قشوع :


ونحن نحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك ونثمن النهج الذى خطه جلالته للدولة الاردنية من اجل النهوض بكافة المسارات السياسية منها والاقتصادية والادارية فإننا نحتفل بولي امر الاسرة الاردنية الواحدة الذى عمل على توحيد قوامها لتكون اكثر منعة فى مواجهة التحديات وحرص على جعل المجتمع اكثر متانة فى المحافظة على المنجزات وعمل على قيادة منهجية اصلاحية تحقق للمواطن الاردني ما ينشده من تطلعات كما تقوم على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتمكنه من المشاركة فى صيانة قراره كما تهيىء للمجتمع ما يصبو اليه من مكانة بين المجتمعات وهو ما يجعل احتفال الشعب الاردني بعيد ميلاك الملك يحمل طابعا اجتماعيا كما يحمل رسالة سياسية تدعم النهج العام للدولة بما يقوي اوتادها ويحقق الحياة الفضلى لمواطنيها .
واذ تعبر الاسرة الاردنية الواحدة عن اصدق مشاعرها بهذه المناسبة الوطنية والإنسانية فانها لتؤكد اعتزازها بالدور الكبير الذى يقوم به جلالة الملك فى ادارة شؤون الدولة عبر حماية منجزاتها وصون مكتسباتها ورعاية مصالح مواطنيها و الدفاع عن قضايا الامة وقضيتها المركزية .
والدولة الاردنية وهى تعبر مئويتها الثانية متسلحة بعزيمة واثقة من تحقيق الانجاز تلو الانجاز ، وهى تعقد العزم على تجسيد الرؤية التى كان قد بينها جلالة الملك حيز الواقع نحو بناء مشروع الدولة النهضوى الذى يسعى للوصول بالمجتمع الاردنى ليكون فى مصاف المجتمعات المتقدمة ، فان الدولة الاردنية ومؤسساتها كما المجتمع الاردنى وشعبه المعطاء ليعظمون مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني من وحى انتماء صادق واكيد ، وولاء راسخ ومتين ، مؤكدين العزم للمضى خلف المنهجية والمسيرة التى يقودها جلالة الملك بعزيمة واثقة من اهمية تحقيق المنجز.
فلقد استطاعت الدولة الاردنية بفضل سياسات جلالته ان تنال مكانة مرموقة بين الدول وغدا الاردن بفضل قيادته المكان الاكثر أمانا فى المنطقة بالرغم من عمق التحديات التى تواجه المنطقة وتنوع ادواتها ومقدار التغير الذى يطرا من حين لاخر لرياحها الا ان حكمة جلالة الملك وبصيرة استشرافه جعلت من المناخات الطاردة اجواء جاذبة ومن الاسقاطات المتغيرة ابعاد موجبة تستثمر من اجل تغيير النهج الى الافضل وهذا ما جعلها تشكل البوصلة والعنوان للمجتمع كما لبعض مجتمعات عندما استطاعت السفينة الاردنية ان تشكل المسار الامن للمنطقة وشعوبها .
حيث بات الاردن بفضل هذه السياسات المستشرفة واحة للامن والامان ، وهى السمة التى جعلت من الاردن يشكل علامة فارقة بين دول المنطقة يشار لعظيم منجزاته بالثناء والتقدير وتحيي فيها قيادته على حضورها الدائم ومتابعتها الحثيثة من اجل بناء الاردن الديموقراطي التعددي فى مسار الاصلاح السياسي ومن اجل الارتقاء بالحالة المعيشية فى المسار الاقتصادي ومن اجل اعادة بناء هيكلية ادارية تقوم على البناء الاستراتيجي وتوفير الخدمات والنهوص بميادين التنمية وتوطين الاستثمار بهدف توفير فرص عمل وتحسين المستوى المعيشي وواقع الخدمات الامر الذى يجعل من الشعب الاردني يحيي مسارات الانجاز ويثمن الخطوات الاصلاحية المتخذة
بواقع تهنئة جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون.

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك