الأخبار

النعيمات : اتفاق أنبياء الله ورسله

النعيمات : اتفاق أنبياء الله ورسله
أخبارنا :  

سالم النعيمات :


اتفاق أنبياء الله ورسله....... تميزت الفترة بين سيدنا سليمان والمسيح عليهما السلام والتي امتدت اكثر من ٩٠٠ عام بكثرة الأنبياء والرسل الذين ظهروا فيها.

فنود ان نشير هنا الى القران الكريم من ذكر في محكم آياته طرفا من أخبار بعض هؤلاء الأنبياء والرسل عليهم السلام ولم يذكر البعض الاخر وليس معنى هذا ان نومن بنبؤة من ورد ذكرهم في القرآن الكريم فقط ذكر الله تعالى في سورة غافر مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم...

ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك.. وغيرها من الآيات.. فالمتتبع لسيرة هؤلاء الأنبياء والرسل عليهم السلام و كما وردت في العهد القديم وتفاسيره المختلفه يجد انهم جميعا يتفقون في صفات محدده اهمها الدعوة إلى الله بإخلاص وباسلوب واضح وكلمات ناصحة عميقة.. والمناداة بالعدل الاجتماعي..والتوبة عن المعاصي والرجوع الي التعاليم الدينية السمحة التي ارسلوا بها الأنبياء والرسل لاقوامهم.

ان هذه الصفات كلها قد نادى بها سائر الأنبياء والرسل من سيدنا آدم وحتى خاتم الأنبياء والرسل.. .عليهم السلام.. فهنا. يقف كل متتبع يجد ان العدل الاجتماعي ورد بجميع الكتب السماوية وجاء نص بسورة الرحمن.. والسماء رفعها ووضع الميزان... إذن هناك حكمة الهية بوضع الميزان.. أي عدل السماء.مع رفع السماء وقبل وضع الأرض للانام.. فلا نستطيع أن نتدخل بالحكمة او القدرة الإلهية.

لكن تاخذ المعنى الحقيقي ان الميزان.. أي عدل السماء.. له مكانة عظيمة لجعل العدل الاجتماعي تكريم لجميع البشرية.. والحفاظ على حقوق البشرية كافة.

فحقوق الإنسان على الارض له شأن عظيم عنده سبحانه وتعالى.. لأنه لا يقبل الظلم على نفسه فكيف ظلم العباد. للعباد وجاء بجميع الكتب السماوية عن الظلمة المعتدين على حقوق عباد الله.

وخاصة الأموال العام...فنجد هنا أن الله سبحانه وتعالى رحمن رحيم بعبادة عند قصورهم بالواجبات الإلهية عند التوبة النصوحه اذا قصر بها.

فهو رحمن رحيم.يتوب على من تاب . لكن كل ما يتعلق بالعدل الاجتماعي ليس له توبة وكما ورد بجميع الكتب السماوية وجاء باءتفاق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وبنص قراني بعدة آيات وأحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم..

فعليه نجد أن لانبي بعد خاتم الأنبياء.. لبسط عدل السماء للبشرية. لكن قبل عدة عقود كان هناك قوى عالمية.. حافظت على حقوق البشرية نوعا ما وانبثق منها حقوق الإنسان لجميع البشرية بالعالم ولكن َللاسف عند ما تخلت هذه القوى العالمية عن ذلك أصبح الفساد واذلال البشر على الارض.. والاهتمام فقط.. بالمادة.. بأية وسيلة.

فمن المؤكد ان رب الكون لا بد من إصلاح كونه.. بإرسال إنذارات متتالية.. كا الفيضانات.. والزلازل..و ابتلأت متكررة ومتحوره عسى أن يعود العالم لما وصل اليه من ظلم البشرية.. فنجد ان كل بلاء وابتلاء مرسل من رب السماء ولو من صنع البشر كما يقال فكل سبب مسبب.. فسوف يبقى العالم يعاني.. من متحور الي اخر ويزداد تشنج من هذا البلاء والابتلاء.. فعلي العالم العودة.. لا إقامة عدل السماء على الارض والا سيصل العالم . الي اكثر مما يصيب العالم من عدة ابتلأت يقضي على البشر والحجر...لا أحد يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى........

مواضيع قد تهمك