الأخبار

فلسطينيو سوريا في الأردن يطالبون "الأونروا" بصرف مستحقاتهم المالية والإغاثية

فلسطينيو سوريا في الأردن يطالبون الأونروا بصرف مستحقاتهم المالية والإغاثية
أخبارنا :  

طالب لاجئون فلسطينيون انتقلوا من سوريا إلى الأردن بعد عام 2013، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بصرف مخصصاتهم المالية والإغاثية، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية.

وطالب بعض هؤلاء اللاجئين وفق ما نقلت "قدس برس"، وكالة الغوث بتعديل نظام تسليم المساعدة كل ثلاثة أشهر، وتوزيعها بشكل دوري وشهري، نظرًا "لعدم قدرة العائلات على الانتظار لفترات طويلة".

* أوضاع إنسانية مزرية

وقال الناشط الفلسطيني مصطفى والي، إن "الأسر الفلسطينية القادمة من سوريا إلى الأردن بحاجة ماسة وعاجلة للمساعدات الإنسانية، بسبب تردي أوضاعها المعيشية، والظروف الاقتصادية المتدهورة نتيجة تفشي فيروس (كورونا)، بالإضافة لقلة فرص العمل".

وأضاف، "الوضع غير القانوني للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا للأردن منذ عام 2013، حرمهم من عنصر الأمن الذي يحتاجونه".

وأوضح أن هذه العائلات غير قادرة على تسجيل المواليد، لعدم وجود الأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى مخاوفهم الدائمة من إعادتهم قسريا".

وأفاد مصدر في "الأونروا" نقلت عنه "قدس برس"، أن الوكالة وزعت مؤخرا نحو 30 دولارا، لكل فرد في العائلة عن المساعدات المنتظمة والمستحقة لفلسطينيي سوريا بالأردن، وأن الوكالة تخصص 40 دولارا للشخص الواحد، بشكل شهري".

وأشار المصدر إلى أنّ المساعدات الماليّة تصرف لفلسطينيي سوريا بالأردن، بناءً على طبيعة وشكل الدعم المالي الذي تقدمه الدول المانحة لـ"الأونروا".

* وضع غير قانوني

ووفقاً لإحصائيات الوكالة، يعيش أكثر من 17 ألفًا و500 لاجئ "فلسطيني-سوري" في الأردن، ممن غادر سوريا بعد عام 2011.

وفي بداية عام 2013، أعلنت الحكومة الأردنية عن سياسة تقضي بعدم دخول الفلسطينيين الفارين من النزاع السوري، وعملت هذه السياسة على الحد من تدفق لاجئي فلسطين من سوريا باتجاه الأردن؛ مما أدى إلى تفاقم الضعف الشديد للفلسطينيين الذين يبحثون عن الأمان في سوريا، علاوة على أولئك الذين تمكنوا من الدخول للأردن.

وفر آلاف من فلسطينيي سوريا إلى الأردن، جراء تصاعد العنف والقتال، لا سيما في مخيم "اليرموك" بالعاصمة السورية دمشق.

مواضيع قد تهمك