الأخبار

سقوط قتلى من الجيش السوداني في هجوم إثيوبي بالفشقة

سقوط قتلى من الجيش السوداني في هجوم إثيوبي بالفشقة
أخبارنا :  

أعلن الجيش السوداني، أمس (السبت)، مقتل «عدد» من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة المتنازع عليها، في تطور يعيد إحياء نزاع حدودي بين البلدين.

وقال الجيش السوداني في بيان عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم (الأحد): «تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا».

 



وأضاف: «تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسبت القوات المسلحة عدداً من الشهداء» دون تحديد عددهم.

وبينما ذكرت مصادر عسكرية لوكالة «رويترز» أن 6 أفراد من الجيش السوداني قتلوا في الهجوم، أفادت موقع «سودان تريبيون» أن المعارك مع إثيوبيا أسفرت عن مقتل 21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.

ويعيد هذا الاشتباك إحياء الصراع الحدودي بين أديس أبابا والخرطوم حول الفشقة.

 



ويطالب كل من السودان وإثيوبيا بمنطقة الفشقة الزراعية الخصبة حيث يعمل مزارعون إثيوبيون.

وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا تدهوراً منذ أشهر بسبب التنازع على الفشقة التي يؤكد كل بلد من البلدين أنها داخل حدوده الدولية ويتبادل كلٌّ منهما الاتهامات بانتهاك سيادة أراضي الطرف الآخر.


هذا فضلاً عن الخلاف بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي المكون لنهر النيل.

وعلى مدى أكثر من عقدين استقر آلاف المزارعين الإثيوبيين في الفشقة وزرعوا أرضها.

وظلت القوات السودانية خارج الفشقة حتى اندلاع النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وقد عادت إليها من أجل «استعادة الأراضي المسروقة».


وعقد البلدان محادثات عدة على مر السنين، لكنهما لم يتوصلا أبداً إلى اتفاق على ترسيم خط الحدود الفاصل بينهما.

مواضيع قد تهمك