الأخبار

النعيمات : السيرة النبوية .. فيها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة

النعيمات : السيرة النبوية .. فيها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة
أخبارنا :  

سالم النعيمات :


السيرة النبوية..... سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة.. ان الدارس لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. تقوم على اساسين.. الأول.. العقيدة.. والثاني.. التشريع والأخلاق.. نتكلم عن التشريع باختصار... التشريع وهو سن الأحكام التي يتوخي منها تنظيم حياة المجتمع والفرد فاءن اول ما يلاحظة الناظر الي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد التطبيق الكامل لكل ما وردفي القرآن الكريم من إقامة للعدل بين الناس للمحافظة على حقوقهم ودمائهم واعراضهم واموالهم والله سبحانه وتعالى من اسمائه.. العدل.... وما انزل. كتبه ولا ارسل رسله ولا كلف الناس بالتشريع الا لأجل. إقامة.. الحق.. والعدل.. يقول جل شأنه.. لقد ار سلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوى عزيز.. سورة الحديد.. ان إقامة العدل إحدى وظائف رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كلف بها.. وقل آمنت بما انزل الله من كتاب وأمرت لاعدل بينكم. الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير.. سورة الشورى.. ولقد إقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. المجتمع الإسلامي على أسس قويمة من. العدالة.. والمساواة. والتراحم. فقد منع الشفاعة في حدود الله واشاع السلام بين الناس إذ يحرم الخصومة في الباطل وآمن الناس على أسرارهم وأعراضهم إذ يمنع تتبع عوراتهم.. أما ما يتعلق بجانب الأخلاق في المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنه قد أدبه ربه بتأديبه الكريم فكان خلقة كاملا. لأن رسالته دعوة الكمال فهو الكمال المطلق في التكوين البشري.. ان البيئية التي نشاءفيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بيئةمهدمة.. فساد العقيدة.. سؤ الحالة الاقتصادية.. الأمية والجهل.. فساد التركيبة الاجتماعية.. غياب الدولة السياسية.. وجو القلق والخوف الذي يسيطر في كل بقعة استل السعادة من النفوس وجعل الأعصاب مشدودة دائما.. هذه البئية ترفع أيديها ضارعةالي الله العلي الأعلى طالبة منه إرسال المخلص الذي يصلح حالها ويخلصها من الظلام الدامس الذي تاهت في طياته وكادت ان تفقد ذاتها فيه انها تضرع الي الله وهي واثقة بأن الله لن يتركها تكمل مسيرة الضياع التي مضت إليها انه لابد وان ينتشلها من ضياعها كما انتشل امما سبقتها في الجهالة. ومن هنا انطلقت التخرصات بقرب. مبعث نبي الله تعالى لانقاذها وشد ازر هذه التخرصات البشارات التي بشر بها الأنبياء السابقون بمبعث رسول يقود الناس الي ساحل. فكان رسول هدية السماء للارض. قاد الركب وأصلح ذات البين. وغمر النفوس. بالخير. واشاع الأمن والرخاء. حتى ان الراكب يسير من. العراق الي الحجاز. لا يخاف الا الله والذئب على غنمه نسأل الله تعالى ان. يمتعنا بشفاعة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. ويرفع البلاء الابتلاء..ويحقق عدل السماء.. والسماء رفعها ووضع الميزان...

مواضيع قد تهمك