الأخبار

وزارة التنمية تؤكد أهمية تبني خطط عمل وطنية حول المرأة والسلام

وزارة التنمية تؤكد أهمية تبني خطط عمل وطنية حول المرأة والسلام
أخبارنا :  

- اختتمت فعاليات مؤتمر "من نساء لاجئات لنساء وسيطات للسلام والأمن في مناطق النزاع" والذي نظمته جمعية حماية ضحايا العنف الأسري الخيرية الأردنية، بالتعاون مع جامعة بيروجيا الإيطالية، ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، وبحضور وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح.
وقال أمين عام الوزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور في بيان اليوم الأحد، إن الوزارة تولي جل اهتمامها بقضايا العنف الأسري، مشيرا الى أن قضايا المرأة والسلام من أولويات دول العالم والمنظمات غير الحكومية.
وأكد أن الدول العربية ليست بمعزل عن ذلك حيث تتسنم الاستجابة لقرارات مجلس الأمن أولويتها، لما لذلك من تأثير مباشر على النساء والفتيات، لافتا إلى أهمية تبني خطط العمل الوطنية حول المرأة والسلام، لتنمية القدرات في عمليات الوساطة والتفاوض . وبين الضمور، أن الالتزام الأردني لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام، يأتي لترسيخ الايمان بالدور الذي تلعبه المرأة في عملية التنمية وتعزيز سبل الحماية في المجتمع، مشيرا إلى أن الأردن يتمتع بالخبرة الأمنية الكافية في عمليات حفظ السلام والمفاوضات، حيث كان وما زال من اوائل الدول التي تعتبر المزود العالمي والمحرك الاساسي في حفظ السلام بالمنطقة. بدورها اكدت السفيرة الايطالية في الاردن ومنسقة البعثة فاليريا روماري ، ان وزارة الخارجية الايطالية ومن خلال سفارتها بعمان وبالتعاون مع جامعة بيروجيا الايطالية، وجمعية حماية ضحايا العنف الأسري الخيرية الأردنية، نفذت مشروع "من نساء لاجئات لنساء وسيطات للسلام والأمن في مناطق النزاع" بعدة مناطق في العاصمة عمان، وبحضور سوريات وأردنيات، كما تم تنفيذ المشروع في مناطق اخرى مثل إربد والزرقاء والمفرق، مشيرة إلى أنه تم تدريب اللاجئات على الخطة الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325. من جهتها، قالت رئيسة جمعية حماية ضحايا العنف الأسري الخيرية الأردنية داليا الفاروقي، ان هذا المشروع هو شراكة حقيقية بين جامعة بيروجيا الايطالية ووزارة الخارجية الايطالية ووزارة التنمية الاجتماعية في الأردن مع جمعية حماية ضحايا العنف الاسري الخيرية، وذلك لتمكين المرأة اللاجئة على اصعدة مختلفة. و اكدت الفاروقي، ان جمعية حماية ضحايا العنف الاسري، تعنى كذلك بتمكين وحماية جميع افراد الاسرة وبدعم متواصل من وزارة التنمية الاجتماعية، ولكن من خلال هذا المشروع نعير اهتماما إضافيا بالمرأة اللاجئة التي هي سر مناعة اسرتها.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك