الأخبار

فراعنة : نعم كالآخرين

فراعنة : نعم كالآخرين
أخبارنا :  

حمادة فراعنة :


رداً على مقال «إنهم من حيفا» كتب السيد حسام الأسمر من الإمارات :»أعجبتني القصة ولكن مثلهم كثيرون».

وكتب عماد مشعل من تركيا :» والله بكيت على قولهم هذا، من شدة فرحي واعتزازي بهم، وبشعبنا العظيم».
وكتب أبو عبدالله - رئيس جمعية عين كارم :»قصة رائعة، لكنني أريد أن أشير الى أن جميع الأردنيين من أصل فلسطيني، متمسكون بهويتهم الفلسطينية؛ لأنها عقيدتهم كالديانة الإسلامية، وفي عقول أبنائهم، وفي ضمير كل واحد منهم؛ لأنهم من شعب الجبارين الذي أشرت إليه، وإلا ما معنى أن نسمي جمعياتنا بأسماء بلادنا : جمعية عين كارم، جمعية دورا، جمعية اللد، جمعية الرملة، جمعية يافا... الخ.
أولادنا واحفادنا يتغنون بأصلهم وانتمائهم لبلدهم الأصيل في فلسطين، ليسأل أحفادنا من أي بلد أنت؟؟ فوراً بدون تلكؤ يُجيب من عين كارم، هذا هو شعبنا لا يمكن أن يتنازل عن بلده الأصلي مهما أبعدته السنون عن فلسطين.
نعم ننتمي لأردننا الحبيب، الذي عشنا وترعرعنا فيه، وبكرمه، مثل كل مواطن من الكرك أو الطفيلة أو السلط، أو من قرى الريف والبادية، بني حسن، أو بني صخر، ولكننا نتمسك بفلسطينيتنا ولا نتنازل عنها؛ لأن التنازل عنها أو نسيانها يتم لمصلحة المستعمرة، كما تسميها أنت» .
واختصرت الإعلامية هاجر شاهين كلامها بالقول: « روووعة»، وشاركها الكلمة» روووعة» الشاعر موسى حوامدة.
رئيس الحركة الإسلامية السابق في مناطق 48، الصديق إبراهيم صرصور، كتب يقول:
« اسم الحي هو وادي النسناس، وليس النساس، وهو أحد الأحياء العربية الباقية الشامخة في حيفا مثل الأحياء الأخرى: عباس، محطة الكرمل، الكبابير، الحليصا، وادي الجمال ووادي الصليب، وهي الأحياء العربية التي بقيت بعد نكبة الشعب الفلسطيني وتشريد أكثر من نصفه ومنهم أهالي حيفا مرغمين.
وهذه الأحياء في مدينة حيفا المختلطة، مثلها مثل المدن الأخرى عكا، ويافا، واللد، والرملة، يسكنها نسبة كبيرة من الفلسطينيين العرب، بقوا وصمدوا بشرف وإباء وكرامة».
وكتب د. مهدي العلمي نائب رئيس جمعية اللد:
« أنا من اللد الحبيبة، ومن كل فلسطين الغالية، وأحدث أحفادي وأكلمهم صباح مساء عن فلسطين المهدورة، وضرورة استعادتها من محتليها، وعودتنا لها.
عائدون مهما طال الزمن، وإن غداً لناظره قريب بإذن الله، أحسنتم الكتابة وتوصيل الرسالة ودقة الاختيار».
وكتب الإعلامي علي الطواب من إذاعة صوت العرب وتلفزيون الغد من القاهرة :
«نفس الموقف قابلني منذ 4 سنوات في طابا، حيث جلستْ بجواري فتاة عمرها اقل من 15 سنة، وقلت لها من اين انت؟ قالت لي من ام الفحم، ولما سألتها أين ام الفحم؟ قالت لي انها في فلسطين ولم تقل لي إسرائيل، فقمت بتحيتها ووالدتها وأبيها، هذه هي الروح الحلوة والجينات الوطنية المتوارثة».
لم يكن المقصود ذكر اسم عائلة معينة، وأنها فريدة في سلوكها عن باقي العائلات الفلسطينية المماثلة، ولكنني قدمتها كنموذج عن الاف العائلات، وعن ملايين الفلسطينيين المهجرين من اللد، والرملة، ويافا، وحيفا، وعكا، وطبريا، وصفد، وبئر السبع، والمجدل، وعسقلان، وهم متمسكون بأصلهم ومنابتهم، وأبرز تعبير رسمي معلن اسماء جمعياتهم باسم بلداتهم، ولكنني أبرزت ذلك كعائلة من ثلاثة أجيال: الجد، والأب، والأحفاد، لاظهار الانتماء والوفاء والرهان على المستقبل الذي تصنعه الأجيال المتلاحقة. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك