الأخبار

أمين عام المجلس الأعلى للعلوم يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

أمين عام المجلس الأعلى للعلوم يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
أخبارنا :  

القى أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور ضياء الدين عرفة، اليوم الخميس، محاضرة بعنوان "العلوم والتكنولوجيا كأحد عناصر القوة الوطنية ودورها في الأمن والدفاع والتنمية الوطنية"، للدارسين في دورة الدفاع الوطني 19، بحضور آمر الكلية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور عرفة إن الوطن يريد من أهل العلم والتكنولوجيا والثقافة والقطاعات المختلفة تنشئة جيل قادر على صنع مستقبله والبناء لمواجهة التحديات، ولديه روح المواطنة في بيئة ملائمة من خلال مشاركة الحكمة والرؤى، وتعزيز التعاون لإنشاء مجتمع جديد عماده الإنسان ليكون للعلوم والتكنولوجيا الرقمية الدور الأساس في القوة الوطنية وولتصبح المحور الرئيس في الأمن الوطني والدفاع والتنمية.
وبين أن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يملك تفكيرا استراتيجيا وإطارا مؤسسيا وتشريعيا وحاكمية رشيدة، وإدارة كفؤة وفعالة، ويقوم بوظائفه الرئيسة في رسم السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وإعداد الخطط والبرامج التنفيذية، ضمن منظومة العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وينقلها بكفاءة واقتدار، ويحرص على الجودة الشاملة في العمليات والمخرجات.
وأوضح أن التكنولوجيا والبحث العلمي يسهمان في إيجاد جيل مستقبلي قادر على التطوير والتقدم، يتأقلم مع تحديات العصر والمواطنة الصالحة في بيئة صديقة، مشيرا إلى أننا أمام مجتمع متغير بحاجة إلى أداة، لصنع التغيير وثورة التعلم وثورة المعرفة، إضافة إلى الحاجة لإدارة عملية التعلم وتوجيه الفضاء نحو الاستخدامات الإيجابية.
وأشار إلى أن جائحة كورونا أدت إلى انهيار عميق في شركات كبيرة، واقتصاداتها وانهيارات اجتماعية عميقة، وليست عابرة أو قصيرة المدى، الأمر الذي يحتم علينا التركيز على استيعاب الدرس، والتغيير في نهج التعامل مع الأزمات، والاعتماد على الإنتاجية والذات، وإيجاد بدائل لأنماط الإنتاج والاستهلاك السائدة حاليا.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا أنشئ عام 1987 برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، بهدف بناء القاعدة العلمية والتكنولوجية الوطنية، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية من خلال زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير، وتقديم الدعم المالي المناسب له وتوجيه النشاط العلمي والبحثي، ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، وإنشاء المراكز البحثية المناسبة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتمثيل المملكة في النشاطات العلمية والتكنولوجية دولياً وإقليمياً وعربياً.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك