في سياق التعاون مع الشركاء والهيئات الدينية والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني شاركت وزارة المياه والري/سلطة المياه في سلسلة من الورشات التوعوية التي اكدت على ضرورة تقليل الفاقد المائي وترشيد الاستهلاك المائي المنزلي والمؤسسي لدى المواطنين وفئات القطاع النسائي والأطفال وطلبة المدارس ومختلف الشرائح المجتمعية.

وشاركت الوزارة وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ال (GIZ) ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ضمن مشروع تحسين كفاءة استخدام المياه المجتمعي في ورشة توعوية حول دور الواعظات من مختلف المحافظات في تنفيذ مبادرات التوعية المائية المجتمعية وتقديم الرسائل التوعية المجتمعية ضمن الاحكام الشرعية حول المياه واستهداف فئات القطاع النسائي والأطفال وذوي الإعاقة والآرامل والمكفوفين والصم والبكم وتدريبهم بمختلف الأساليب على اتباع أساليب الترشيد المائي في مختلف المحافظات واكدت الوزارة/ سلطة المياه، وعن استعدادها لتقديم الدعم لكافة الورشات والنشاطات التوعية التي تؤكد على تقليل الفاقد المائي وتساهم في الحفاظ على قطرات المياه خاصة واننا نعيش وضع مائي صعب يصنفه من افقر الدول مائيا ونعاني من قلة المصادر المائية والضغط على مصادر المياه واستنزاف المياه الجوفية وقد ساهمت موجات الهجرات القسرية في زيادة هذا الضغط.

من ناحيتها أشارت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) إلى دور الجانب الديني في توعية المواطنين بالمياه، مثمنة دور وزارة المياه والري في تقديم الدعم والاسناد للمبادرات التوعوية.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول تقديم مبادرات مجتمعية توعية مائية لعدد من الواعظات المؤهلات واللواتي جرى تدريبهن سابقا على الية اعداد وتنفيذ المبادرات التوعوية ومناقشتها واعتمادها وعقدت جلسة تدريبية لتاهيل عدد من الواعظات الجدد المشاركات.

وفي اليوم الثاني قام المشاركون بزيارة ميدانية الى محطة زارة- ماعين، اطلع خلالها المشاركون على مراحل معالجة المياه وتحليتها وتنقيتها وفلترتها وتعقيمها وكلورتها حتى يتم ايصالها للمواطنين وفق المواصفات المعتمدة.

كذلك تم عقد ورشة عمل لاتحاد الرهبانيات في الأردن، بالتعاون مع برامج الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)، حول مبادرات التوعيّة المائيّة في المجتمع وتضمنت الورشة العديد من الجلسات التي تتناول المياه ووضعه في الأردن، ودور المؤسسات الكنسيّة والرهبانيات في التوعيّة من خلال إطلاق العديد من المبادرات في مؤسساتها التعليمية والاجتماعيّة.