الأخبار

النعيمات : الحرية المطلوبة..

النعيمات : الحرية المطلوبة..
أخبارنا :  

سالم النعيمات :

ابنائ وبناتى واحفادي. من حقك أن تعترض لكن بأدب من حقك أن ان ترفض... لكن بأسلوب.. أما ماترونه ونراه على الساحة الان ممن يستغل ساحة الحرية تلك التي وفرها له النظام بأسوأ استغلال وبغوغائية وعشوائية تفتقد للفكر والثقافة وأدب الحوار والاعتراض والرفض. تعتمد بين طياتها نغمة كاذبة تلعب بها على أوتار الوطنية والهوية فهي تسئ في الغالب للوطن قيادة وشعب.. نقول معا يامن طغت على فكرهم احقاد ماض ولى بما فيه من ثقافة عداء ووصولية لولا ما تسمونه الان في اعرافكم بالهامش الضئيل من الحرية ما كنتم وامثالكم بيننا الان وما كانت ابواقكم واقلامكم تبث الان هذا الفكر الحاقد الكاره مناصبا العداء لكل ما هو للصالح العام انتم بهذا الفكر تدمرون البقية الباقبة من مضامين أخلاقيات التعامل َومعايير التعبير عن الرفض أو الاعتراض أو المعارضة لدى السلوك الجمعي العام خصوصا لدى النشئ أن بالتاكيد هناك من يمتاز عن هؤلاء القوم بتقدير للموقف َحسن استخدامه لهذه المساحة من الحرية والعدالة لنضمن بث ثقافة حقيقة مَؤثرةف ي الشخصية والهوية الأردنية بتأثير صالح يقبله المجتمع العالمي الذي نحن جزء لا يتجزاء منه أليس هؤلاء الرا شدون هم الأولى من موتوري الفكر بمثل هذه المساحة واسمحوا لي يا ولاد أن أقول لمثل هؤلاء الغوغائيين أن هذا الهامش كما تسمونه هو ذاته الذي قيدني بقيود تأخذ في الاعتبار آداب السلوك ومعايير اللباقة في لغة التخاطب معكم ومع غيركم ممن اعتدى على حقوقي استكبارا رافضا كل القوانين لاني تعلمت أن هذا الهامش من المفروض كونه وعاء ثقافيا ينهل منه الجميع ويتعلم َبتثقف خصوصا أبناءنا... أولادنا وبناتنا هذا ملك أردني هاشمي الذي تهاجمه بعض الأبواق الفارغة والاقلام المَتورة من خلال بث خارجي غريب علينا ببلادنا المملكة الأردنية الهاشمية وبموجب ثقافة سوداء ملأت قلوبهم وملكت عليهم الألباب فا لمسئولية الدفاع عن الوطن وقيادته موكلة إليكم يا ابنائ وبناتى لنقول وننادى.

واكرر النداء للسادة المسئولين عن الاعلام والثقافة أن مسؤلية تعليم وثقافة أبناءنا وبناتنا وتحرير عقولهم تقع على عاتقكم فلماذا السكوت... إذن لحظة من فضلكم لابد من حد. وحل نحن لا نريد لأجلنا التالية استكمال مسيرتهم ولا نريد لهم مزيدا من نيران.. الحقد.. والغل.. والعصبية.. ان تتغلغل وتتوقع داخل ثنايا فكرهم.. نحن نريد هم.. انقى.. وأطهر.. من هذه الأبواق الفارغة..نعم هؤلاء القوم أصحاب هذه الأفكار الفارغة سياسية أو غيرها يجهلون معنى ثقافة الحرية والعدالة إذا لم يدركوا حدودا يجب ألا يتخطوها لنضمن بث ثقافة حقيقة مَؤثرة في الشخصية والهوية الأردنية بتأثير صالح يقبله المجتمع العالمي الذي نحن جزء لا يتجزاء منه .. فعلى المعترض على كلامي أن يتفضل ولو بإلقاء نظرة واحدة على ما نشتات هذا الكلام الهائل من أبواق الشماتة والحقد والتقاط لقطات مدبلجة بطرق شيطانية حاقدة خلال ا سبوع واحد وليكن الأسبوع الماضي بما تحتويه حول ساعات لقاء جلالة الملك حفظه الله بالرئيس الأمريكي بايدن ليتاكد جلالته بنفسه نتيجة القضية الفلسطينية وغيرها.. والناتج فبعدما أصبح من حق أي مواطن في الأردن الان واكرر الان والان فقط حق الاعتراض وحرية الرأي والتعبير عنه كانت نتيجة الثقافة العمياء التي ملأوأ بها عقولنا ومازالوا.. أن التبس الفهم عند البعض حول المعنى الحقيقي َالطبيعي لهذه الحرية..َواخيرا اقول لابنائ وأولاد واحفادي تعلموا ثقافة الحب َفضيلة الحرية والعدالة وحسن الحوار وابحثوا عنها في كل مكان بعيدا عن هؤلاء الغوغائيين وتعلموها وتلقفوها حيثما كانت وتكون حتى يقبلكم المجتمع الدولي بصدر رحب ولو اننا تعرضنا لهضم حقوقنا من قوي أدلى بقوته وتعالى بمكانته مستغلاً سلطته وسوء استعمالها..لكن هذا لا يمنعنا أن نقول لا أصحاب هذا الفكر الهدام الحاقد أن هذا ا ملك أردني هاشمي وهو رأس الدولة علينا واجب وحق الاحترام ونعلم أولادنا حب ال البيت الكرام ونزيد على ذلك ما له من حق التباهي بجلالته أمام العالم لجمع بما قدمه وشارك به بالقضية الفلسطينية ابنائ وبناتئ أن جلالة الملك المفدى حفظه الله أبا الحسين له علينا حق الأب.. والأخ.. والصديق... والزميل والملك الهاشمي هذا الملك لم يكن يستحق من مثل هؤلاء انكارالجميل أن ينكروا عليه هذا الجهد وهذا الحق.. ابنائ و بناتي.. من حقك أن تعترض... ترفض.. تعارض.. لكن بأدب وسلوك يتم عن. هذا الأدب معززا موقفك الرافض أو المعارض با اسانيد.. وحجج.. وبراهين وأدلة ثابتة واضحة صريحة بحيث لا تتعدى بحريتك تلك على حرية الآخرين..و خذوا تجربة من كاتب هذه الاطروحة الصغيرة رجل مسن ٧٤ سنةوقع عليه تعدي من قوى أدنى بقوته وتعالى بمكانته مستغلاً سلطته وسوء استعمالها كان مقيم خيمة الظلم لعباد الله حتى تجاوز القانون المتفرع منه قانون التحكيم المشرع بالدستور مادة ٩٧..١١٠...هذه يا أولادي هي الحرية المطلوبة رعاكم الله ونجاكم مما تتلقونه من ثقافة مدمرة هدامة تاتيكم عبر أبواق فارغة واقلام السادة أشباه المثقفين ياما طغى على فكرهم احقاد علما أن المملكة الأردنية الهاشمية تعرضت لاز مات استوعبت والتهمت جانبا من الموارد من أهمها.. وباء كورونا.. وازيد الصراعات السياسية العالمية والإقليمية والعمليات الإرهابية ومع هذا لم تقف المسيرة...و لن ..تقف بعون الله والمخلصين بهذا الوطن........ ...

مواضيع قد تهمك