الأخبار

الأعلى للسكان يُطلق نتائج دراستين بشأن المراهقين والنساء من اللاجئين السوريين

الأعلى للسكان يُطلق نتائج دراستين بشأن المراهقين والنساء من اللاجئين السوريين
أخبارنا :  

أطلق المجلس الأعلى للسكان، في ندوة افتراضية بعنوان "الأرواح المهددة بالانقراض: دراسة تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة ورفاهية اللاجئات في الجنوب العالمي"، اليوم الخميس، نتائج دراستين ممولتين من مركز أبحاث الأزمات الممتدة التابع لجامعة غرب اسكتلندا.
ووفق بيان صادر عن المجلس، فقد تم تنظيم الندوة بالتعاون مع الشبكة العالمية لأبحاث صحة اللاجئين- جامعة إدنبرة، ومركز أبحاث الأزمات الممتدة التابع لجامعة غرب اسكتلندا.
وهدفت الدراسة الأولى، التي أجراها المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع كبير المحاضرين في كلية العلوم الاجتماعية والسياسية بجامعة ادنبرة، الدكتور جورج بالاتيل، بعنوان "مشروع الصحة الإنجابية للاجئين المراهقين في المخيم- تقييم نوعي لاحتياجات على مستوى وطني" إلى تطوير فهم عميق لمخاطر الصحة الإنجابية واحتياجات اللاجئين المراهقين، وتحديد مدى توافر الخدمات والعقبات التي تحول دون الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، ووضع توصيات السياسة لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين المراهقين.
وأظهرت أبرز نتائج الدراسة، أن المراهقين في مخيمات اللجوء وخاصة الذكور منهم يفتقرون إلى الوعي؛ وبالتالي هناك ضعف في الاستفادة من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المتاحة التي يحتاجون إليها، ومع ذلك يبدو أن رعاية الصحة الإنجابية للإناث في مخيم اللاجئين كافية نسبيًا، ولكن هناك نقص في المعرفة ومستوى منخفض من الوعي حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية.
أما الدراسة الثانية، التي أعدّها المجلس بالتعاون مع المحاضرة في كلية التربية والعلوم الاجتماعية في جامعة غرب اسكتلندا الدكتورة دينا سيدهفا وشركاء من جامعة اليرموك، فكانت بعنوان "فهم وتقليل الأثر المتزايد للعنف المبني على النوع الاجتماعي أثناء جائحة فيروس كورونا-دراسة نوعية للاجئين السوريين من النساء والفتيات في الأردن".
وهدفت الدراسة إلى تطوير فهم تجريبي للأثر المتزايد للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي على النساء والفتيات خلال جائحة فيروس كورونا والإغلاق الناتج عنه؛ بهدف الحدّ من التأثير عليهنّ.
وأظهرت أبرز نتائج الدراسة، أن اللاجئات يواجهنّ حياة اجتماعية صعبة، ويعانينّ من انخفاض توفير ضروريات الحياة الأساسية بسبب نقص المال، والافتقار إلى سوق العمل، وانخفاض الأجر.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدكتورة عبلة عماوي، إن الندوة تأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للاجئين والذي يصادف الـ 20 حزيران من كل عام، مضيفة أن الأولويات الاستراتيجية للمجلس تركز على إنتاج أبحاث قائمة على الأدلة حول مناهج تحسين رفاهية السكان، خاصة الفئات الأكثر هشاشة وبالأخص الفتيات والنساء بما في ذلك اللاجئات.
ولفتت إلى أن الندوة تقدّم فرصة فريدة لاستكشاف تأثير جائحة فيروس كورونا، والعواقب الناتجة عن ذلك على حياة اللاجئات اللواتي يعشنّ في أزمة طويلة الأمد في الأردن، وبنغلاديش وأوغندا.
وذكرت عماوي، أن الندوة تجمع بين 4 عروض تقديمية قصيرة، تهدف إلى تسليط الضوء على هشاشة الحياة في أوضاع الأزمات التي طال أمدها، مع التركيز على احتياجات الصحة الإنجابية للمراهقين، إلى جانب العنف القائم على النوع الاجتماعي، والأمراض الخطيرة والفقر والجوع والضعف في حياتهم.
وأشارت عماوي إلى أن جائحة كورونا فرضت تحديات إضافية على اللاجئين في الأردن في مختلف المجالات.
بدورها، قالت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن انشراح أحمد في كلمة لها حول صحة ورفاهية اللاجئات في ظل جائحة فيروس كورونا، إن الجائحة انعكست على العنف وهشاشة الحياة في أوضاع اللاجئين، وهناك حاجة إلى عمل عالمي جماعي يتم تنفيذه بشكل مشترك مع اللاجئين لضمان مستقبل أفضل لهم.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك