الأخبار

استشهاد مقاوم فلسطيني قرب نابلس وإصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة

استشهاد مقاوم فلسطيني قرب نابلس وإصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
أخبارنا :  

رام الله (الضفة الغربية المحتلة): استشهد مقاوم فلسطيني، وأصيب 33 آخرون بجروح والعشرات باختناق، خلال مواجهات متفرقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة، فجر اليوم الخميس، إن الارتباط المدني الفلسطيني، أبلغها باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب نابلس.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن جنديين أصيبا، إثر عملية إطلاق نار قرب مدينة نابلس.

ووفق مصادر محلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار قرب نابلس، هو الشهيد محمد النجار، وهو أسير محرر من سكان منطقة راس العين بنابلس ويبلغ من العمر (36 عاماً).

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس العربية المحتلة، والغارات الوحشية على قطاع غزة، إلى 69 فلسطينيا بينهم 16 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "جهاز الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب مدينة نابلس”.
فيما ذكرت جمعية "الهلال الأحمر” الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 33 إصابة، هي 23 بالرصاص الحي و10 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأوضحت أنهم أصيبوا في مواجهات اندلعت بمدن الخليل (جنوب) ونابلس وطولكرم (شمال).
كما قال مسعفون ميدانيون إنهم تعاملوا مع عشرات الإصابات باختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة.
وأفاد شهود عيان لـ "الأناضول” بأن مواجهات اندلعت على مدخل مدينة رام الله (وسط) وباب الزاوية وسط الخليل (جنوب) وحوارة في محافظة نابلس وطولكرم.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

الأناضول

مواضيع قد تهمك