الأخبار

محمد داودية يكتب : الكيان الإسرائيلي يدعم 20 نظامًا دكتاتوريًا !!

محمد داودية يكتب : الكيان الإسرائيلي يدعم 20 نظامًا دكتاتوريًا !!
أخبارنا :  

دعم الكيان الإسرائيلي دعمًا مطلقًا، نظام الفصل العنصري في جمهورية جنوب إفريقيا، الذي اضطهد شعبها وعذبهم وأهانهم عقوداً طويلة من المعاناة والتمييز والظلم والإبادة الجماعية.
ويدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي كل الدكتاتوريات التي تضطهد شعوبها !!
هنا نستعرض جرائم الكيان ضد 20 شعبًا في مختلف أرجاء المعمورة:
* أنغولا: يقدم الكيان الإسرائيلي لها مساعدات عسكرية، رغم أنها تطبق نظام الأبارتهايد وترتكب جرائم ضد المدنيين، حتى أن الكيان كان يبيع السلاح لطرفي الحرب في تلك الدولة، ومؤخرًا باتت تركز صفقاتها للنظام الطاغي والفاسد برئاسة جوزيه سانتوس، الذي تم إقصاؤه مؤخرًا فقط من الحكم.
* الكاميرون: تحصل من الكيان على مساعدات أمنية وعسكرية للدكتاتور فول بييه، وكُشف النقابُ خلال العامين الأخيرين عن وحدة عسكرية مدربة على يد الإسرائيليين يحمل جنودها أسلحة وبنادق إسرائيلية تنفذ أعمالًا إرهابية ضد السكان المحليين في المناطق الناطقة بالإنجليزية.
* الجمهورية الديمقراطية للكونغو:
ساعد الكيان الإسرائيلي دكتاتورها موبوتو لإقامة وحدات عسكرية كاملة، لدعم القوات الأمنية الدموية والفاسدة من خلال السلاح والتدريبات، ثم وصلت الأسلحة لنظام كابيلا الأب، وكابيلا الإبن، وقد استخدم السلاح الإسرائيلي في المذابح التي شهدتها البلاد في العامين الأخيرين.
* غواتيمالا: تحصل من الكيان الإسرائيلي على مساعدات لتنفيذ عمليات إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق السكان الأصليين، من خلال الحرب الأهلية المستمرة هناك، حتى أن رئيس حكومتها جيمس موراليس أيد خطوة واشنطن بنقل السفارة، واعترف بضم إسرائيل لشرقي القدس، رغبة منه بتراجع الولايات المتحدة عن قانون ملاحقة الفساد في بلاده.
* ساحل العاج: باعها الكيان أسلحة وتدريبات استخدمت خلال الحرب الأهلية المتجددة هناك، وشهدت انتهاكات فاضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي، بل إن عددًا من كبار الجنرالات الإسرائيليين مقربون من رجالات الحكم في تلك الدولة.
* الفلبين: حصلت من الكيان على صفقات أسلحة لدعم الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس، وخلال حقبة خلايا الموت والميليشيات، حصلت على أسلحة وتدريبات إسرائيلية، وفي السنوات الأخيرة حظيت قوات الدكتاتور رودريغو دوترتا المسؤول عن قتل سبعة آلاف مواطن في حرب المخدرات، باستخدام بنادق إسرائيلية.
* فيتنام: هذه الدولة ركزت في السنوات الأخيرة على الصادرات العسكرية الإسرائيلية، وهي كغيرها من دول جنوب شرق آسيا ذات الأنظمة الدكتاتورية الشيوعية، تنفذ ملاحقات سياسية، وقمعًا قاسيًا ضد الصحفيين وناشطي المعارضة وحقوق الإنسان.
* هندوراس: من الدول الأكثر فسادًا والأخطر على مواطنيها، لأن شرطتها مرتبطة بشبكات الجريمة ومجموعات المخدرات، ويعمل الجيش دولة داخل الدولة، وفي كانون الأول 2016 وقّعت إسرائيل على صفقة كبيرة لتصدير السلاح إلى دول أميريكا اللاتينية، وصفه رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرننديس بالاتفاق التاريخي.
* صربيا: كان الكيان الإسرائيلي من الدول الأكثر دعمًا لها سياسيًا وعسكريًا خلال حرب البوسنة، رغم ارتكابها جرائم حرب، واليوم تدعم إسرائيل الانفصاليين الصرب في البوسنة، وتعمل على زعزعة استقرار المنطقة.
* السلفادور: كان الكيان الدولة المركزية الداعمة للمجموعات العسكرية التي نفذت جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية المستمرة هناك، وما زال يدعمها عسكريًا رغم جرائمها المتواصلة.
* رواندا: يبيع الكيان السلاح لنظام هوتو القاتل الذي نفذ جرائم إبادة جماعية، وبعد اعتلاء بول كاغما الحكم دعم الكيان دكتاتوريته بصورة واضحة، رغم جرائمه ضد الإنسانية في شرق الكونغو، والاضطهاد الذي ينفذه داخل رواندا ذاتها.
* بيرو: دعم الكيان الإسرائيلي سلسلة أنظمة عسكرية دكتاتورية وطاغية حكمت هذا البلد، ونفذت انتهاكات وجرائم فيها.
* بورما: باعها الكيان حتى أيلول 2017 أسلحة وتدريبات عسكرية، رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة أقرتا بارتكابها عمليات تطهير عرقي تجاه الأقليات المسلمة هناك، لكن الكيان الإسرائيلي امتنع عن إدانة هذه الدولة، بل منحتها غطاء ودعمًا سياسيًا وعسكريًا.
* جورجيا: دعمها الكيان الإسرائيلي سنة 2008، حين خاضت حربها ضد الانفصاليين.
* كينيا: دعمها الكيانُ عسكريًا، حتى أن الرئيس أوهورو كنياتا متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتستخدم العاصمة نيروبي مركزًا لشركات أمنية إسرائيلية تعمل في منطقة شرق أفريقيا.
* جنوب السودان: نقل الكيان الإسرائيلي آلاف البنادق للحكومة القاتلة هناك قبيل اندلاع الحرب الأهلية المستمرة حتى اليوم.
* هنغاريا: تدعم حكومة الإرهابي نتنياهو بصورة واضحة رئيس حكومتها فيكتور أروبان المتهم بزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
* أوكرانيا: تبيعها الكيان الإسرائيلي أسلحة ومعدات مختلفة، خاصة بنادق تابور، وتغض طرفها عن وصول بعض الأطراف المعادية للسامية، والنازيين الجدد إلى الحكم، ونفوذهم المتزايد داخل المؤسسة العسكرية والأمنية.
* تنزانيا: باتت تشهد حالة من التدهور في سجل حقوق الإنسان، وزيادة القيود على حرية التعبير، بالتزامن مع زيادة دفء علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي.

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك